م.د عمر أسامة ياسين مجيد
  • الاستجابة اليابانية لسياسة الصين الحازمة في بحر الصين الشرقي في ظل حالة اللايقين
  • تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على التغييرات المهمة التي تشهدها السياسة الأمنية والدفاعية لليابان، وذلك نتيجة المتغيرات الاقليمية التي شهدتها منطقة شرق آسيا بعد إنتهاء الحرب الباردة ، والمتمثلة بصعود الصين ومحاولة الهيمنة الاقليمية من خلال طموحها في مد نفوذها البحري في منطقة بحر الصين الجنوبي والشرقي ،فضلا عن عملية التحديث المستمرة لجيشها ، بالإضافة الى النزاع البحري القائم في بحر الصين الشرقي حول جزر سينكاكو – دياويو والتي تطالب بها الصين  وتسيطر عليها اليابان . توصلت الدراسة الى إن النزاع البحري القائم بين اليابان والصين في بحر الصين الشرقي ، فضلا عن سعي الصين المستمر لعملية التحديث العسكري وعملية إظهار القوة في بحر الصين الجنوبي والشرقي، اوجدت هذه المتغيرات حالة من اللايقين لدى اليابان تجاه نوايا الصين المستقبلية ، حيث اعتبرت اليابان إن السلوك الحازم للصين في بحر الصين الشرقي هو محاولة لتغيير الوضع القائم ، مما دفع باليابان الى تغيير سياستها الدفاعية بطريقة متسارعة لزيادة قدرات قوات الدفاع الذاتي ، ليصبح اكثر فعالية وقدرة في مواجهة اي عدوان خارجي مستقبلي .

  • PDF